عاصمة الحب

عاصمة الحب



في عتمة .. وظلام الوحدة ..
يؤنسني بريق دموعي في وحدتي ..
حزينةٌ أنا .. تعيسةٌ أنا ..
تصلبت في برد خوفي شراييني ..
ترتعش أفكاري .. تدمرني أوهامي ..
تحملني ذكرياتي إلى مجهولٍ أخافه ..
الكل هنا ينام .. يحلم ..
وأنا هنا لا نوم يريح رأسي ويسكت أفكاري ..
لا حلم في ليلي ليحميني من يأسي ..
ويغير طعم أيامي العقيمة ..
حاولت أن أهدّأ من خوفي ..
وأروضُ ذكرياتي .. وأسكت صهيل أدمعي ..
ولكن يأبى الخوف السكون ..
يزداد صهيل أدمعي مع صراخ أوجاعي ..
أتعرف لماذا أنا أبكي .. أتعرف لما لا أنام ..؟ إنه أنت ..!!
لأنك عدت لتذكرني بك ..
لتسمعني كلماتك بعد نسيانها ..
بعد محوها من مخيلتي تعود لترسم صورتك في عيني ..
حتى كدت لا أرى غيرها في ظلام ليلي ..
صوتك يخترق أذنيّ ..
يعبر شواطئ نسياني ..
يفرض على قلبي النبض من أجلك ..
يجبرني شوقي إليك أن أستسلم أمامك ..
أ أهرب منك ..؟
أ أختبئ تحت لحافي وأغمض عيناي عن رؤيتك ..؟
وما فائدة ذلك ما دمت تلاحقني ..
ما فائدة هروبي وأنت القدر المكتوب على جبيني ..؟
أسمع دقات قلبي .. أسمعها جيداً .. أيرضيك كل هذا الخوف ..؟
أيريحك كل هذا الارتعاش ..؟
أرجوك .. خبأ وجهك عني ..

لا أريد جراحاً أكثر .. ارحل عن ليلي ..
واتركني كما تركتني من قبل وحيدة يأسي ..
ألا يكفي أن أقول لك .. لا أحب رؤيتك ..؟
ألا يكفيك مني هروبي ..؟
أنا لا أريد عودتك ..
أرفض وجودك مرةً ثانية في عمري ..
أرفض خضوعي لك .. أرفضك ..
لن أقبل عرضك حتى لو أيقض لهفتي عليك ..
أرفض طلبك ..
وستسمع ردي هذا غداً حين تسألني جوابي ..
سأقول لك بقدر جراحي ..
بملء قروح نفسي ..
طلبك يا .. مرفوض .. طلبك مرفوض

منقول

شكرا اخوي الغالي على مواضيعك الطيبة لا تحرمنا جديدك

مشكور اخي الفاضل على مواضيعك الرائعة لا عدمنا جديدك
دمت بخير

شكرا اخوي على موضوعك الطيب

شكرا اخوي الغالي على مواضيعك الرائعة بانتظار جديدك