هل إكتشاف الإكسير يعتبر فاتحة دخول المنطقة العربية في التفوق التقني؟
في حين كان بقية العالم مهما وصلت حضاراته و نكساته المتتالية إلى أسرار فإنها لم تتعدى التقنية الأولى و بالكاد الثانية في علم الغذاء, بل كانت المجاعات و الأوبئة متفشية لدرجات محو مدن كاملة عن خريطة العالم في عدة اسابيع فقط من الصين و أسيا إلى أوروبا كم تقر دراسات الحضارات, في نفس الوقت كان علماء المسلمين ينفذون للتقنية الخامسة و السادسة و قد إقتربوا من التاسعة الغير متواجدة اليوم إلا نادراً بإكتشافهم الإكسير
و ككل إنجازات علماء المسلمين و ما يمس الإسلام يحوله أعداء المسلمين إلى خرافات و هو أصل العلوم حالياً و لكن بإسم آخر يستطيعوا نسبته لأنفسهم...... "النانو".....تماماً
ليست حالة منفردة في إنجازات علماء المسلمين يمكنك مراجعة نجاحهم في إنجاز سيف النانو الخارق للمعادن الأخرى " السيف الدمشقي" و يالها من تسمية على الوكيبديا بإثباتاته بنفسك
و لأن عباءة الإسلام الذكية النقية تعلم معتنقوها الإعتراف بالفضل و تسمية الأشياء بأسمائها فقد كان الإكسير أي الخلاصة و هي أعلى مستوى إستخلاص توصل له علماء المسلمين بقرون قبل حملات الحقد شرقاً و غرباً من تتر و مغول و صليبين و كل من إنهزموا و سينهزموا بإذن الله
ففي وقت المجاعات و الأوبئة توصل علماء المسلمين لمعالجة المرض بخلاصة الغذاء حيث لا ينفع مع المريض الطعام, تفكير ذكي, و بدؤا بأجيال بعد أجيال في الإستخلاص و في الوقت الذي كان علماء الصين يصنعون الجنسنج بغلية في القرفة للإستخلاص ثم يسمونه الجنسنج الأحمر تقنية ثانية كان شهاب الدين أحمد بن ماجد البحار العربي المسلم الأشهر في وقته من كولومبوس ينقل لأوروبا خلاصة الإكسير من الجنسنج المستخلص بنانو الفضة للقضاء على الأوبئة لديهم مقترباً من التقنية التاسعة فإذ بالمستكشف المسلم يدخل بعلاج النانو عليهم مبتكرا فكرة العلاج من أول جرعة بدلاً من دخول كولومبوس على الأمريكتين بالسلاح و الأوبئة - هذا لا ينفي وصول المستكشفين المسلمين للأمريكتين قبله و لكن ملابساتها الحقيقة مقالة آخرى إن أراد الله
و عندما بدأ الأوربيون يتعافون بقدرة الله الذي جعل بركة الإخلاص في العمل عند المسلمين تنير طريق الهدى عند غيرهم وبدؤا بالإنتقال من حالة الإحتضار إلى حالة النقاهة و من شفير الموت و هاوية الفناء إلى نعمة الحياة و فرحة الشفاء فأسموه إكسير الحياة و الأمر ليس ببعيد حقيقة
و ما أن أفاقوا من المحنة حتى تحرك "فاسكو دا غاما" للقضاء على أساطيل المسلمين البحرية - لا يعرف فضل الناس إلا من عرف فضل الله أولاً و هكذا عضت أوروربا يد من أحسن إليها
و أكاسير العلماء المسلمين إمتدت من القتل الفوري للخلايا السرطانية إلى إعادة تنشيط الفحولة و النشاط الزوجي و بدء إسطورة فحولة العرب قبل إضافات البلاستيك في طعامهم
بنك التقنيات الدولي - رشوان.كوم - بدء منذ ثلاثين عاماً بإشراف الدكتور رشوان و مر تحت إشراف و توثيق المركز القومي للأبحاث الكندي - NRC - في العديد من الأبحاث الهامة لتحسن حياة المواطنين لديهم بدء من مضاعفة عمر السيارات إلى مغنطة مياه الشرب ضد الأمراض إلى رد الجنسنج إلى البرية في حملة إبتكرها الدكتور رشوان وقت إذ بإبتكاره صناديق الجنسنج البرية الجاهزة للشحن مرورا بالطوافات الشخصية - - للإنقاذ الفورية بوسائد إلكترونية ضد سمك القرش -
في الحقيقة عندما قرر بنك التقنيات الحديث البحث في موضوع الإكسير الذي إخترعه فطاحل و جهابزة علماء المسلمين قام بها على حسابه الخاص و تمويل كامل من رشوان.كوم و بعيدا عن مركز البحوث الكندي للشفافية و إختلاف التطلعات عند الطرفين و ذلك كان قد بدء بمجرد محاولة الدكتور رشوان إنزال الطوافات إلى منبع الوحي مكة المكرمة حيث ضربت سيول مكة 2005 الحجيج و أهل مكة وقت الحج وقرر أن يكون بنفسه على رأس البعثة فتوقف التعاون و عند إنزاله للحاويات لمكة بنفسه حدثت الفضيحة المعروفة بمنعها و تدميرها
بمجرد إنتقال الدكتور رشوان للإكسير بغرض أن تنبع التقنية من داخل المسلمين إذ بالأمر ليس بظاهره كدواء أو علاج و إنما إعادة إحياء حضارة و إذا بمشاريع مماثلة بحمدالله بالآلاف و كان ساهم في هذا نصيحة العديد من المكيين بنشر التقنية لا المنتج بعد أن عاينوا ما حدث للطوافات التي جاءت لإنقاذهم بتمويل شحص واحد.
تقنية الإكسير فتحت الباب أمام الأمة لتشغيل تقنية النانو من الداخل في العديد من الصناعات و لأول مرة الشخصية حيث يستطيع شخص واحد عمل ترياق خاص لشكوى محددة و تستطيع أسرة أن تستعذب الماء بمحتوى 20 لتر كل ساعة من ماء غير صالح و حيث يمكن لشخص واحد جعل الوقود بثلاث أضعاف طاقته
خطوة صغيرة لشركة واحدة و لكنها نقلة كبيرة للمنطقة العربية بإذن الله حيث يمكن للإكسير المكتشف سره - - أن ينتقل بمحتواه من الفضة النانوية الإنتقال مباشرة لداخل الغدد الفعالة و رفع الحالة الفحولية للأزواج بطريقة طبيعية - ما نراه من آراء المستخدمين يبشر بصناعة فائقة التقدم من علماء المسلمين الحداث إلى المسلمين
تحياتي
الدكتور الزمزمي
بنك التقنيات الدولي
الشرق الأوسط