المخدرات صنوف وأنواع.. ونهايتها ضياع ( الجزء الثالث )
وتبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي بإدماج التقسيمين الأول والثاني وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :
أ- مهبطات : 1- طبيعية . 2- نصف تخليقية . 3- تخليقية .
ب- منشطات : 1- طبيعية . 2- تخليقية .
ج- مهلوسات : 1- طبيعية . 2- نصف تخليقية . 3- تخليقية.
د- الحشيش
الآثار العضوية والنفسية المترتبة عن تعاطي أنواع المخدرات :-
1-الحشيش :
إحمرار في العين ( إحتقان. الإحساس بجفاف الفم . زيادة معدل النبض .
زيادة في شهية الأكل . إختلال التوافق العصبي . الشعور بالإنتشاء الزائف وقتيا .
خلل في التقديرات لي شيء. أضرار الاستمرار في تعاطي الحشيش حدوث خلل في الذاكرة .
حدوث ضعف في القدرة الجنسية . حدوث الإضطرابات العقلية . خلل في الأداء الوظيفي .
خلل في الأداء الاجتماعي .
الافيون ومشتقاته :
من أمثلتها الأفيون وهو المادة الخام لنبات الخشخاش
ويعتبر الأفيون من أخطر أنواع المخدرات حيث تؤدي كمية قليلة منه إلى الأعراض التالية
الرغبة في النوم من المواد المخدرة والمثبطة للجهاز العصبي المركزي و
والنعاس ارتخاء الجفون ونقص حركتها حكة بالجسد
اصفرار الوجه ازدياد العرق احتقان العينين والحدقة
الشعور بالغثيان اضطراب العادة الشهرية عند النساء انخفاض كميات السائل المنوي
الإصابة بالزهري نتيجة استخدام إبر ملوثة
وعند تشريح جثث مدمني الأفيون وجدت آثار تدل على تأثيره على الجهاز العصبي متمثلة في احتقان المخ وقلة نشاطه وتعرضه للنزف.
ومن آثاره السلبية الأخرى إبطاء حركة التنفس، وتقليل معدل النبض القلبي، وتليف بعض خلايا الكبد، وتقليل حركة المعدة مما يتسبب في الإصابة بالإمساك المزمن
أما عن الآثار النفسية ففي البداية يشعر المتعاطي بالسعادة الوهمية والتخفف من الأعباء والخلو الذهني، ويهيأ للمدمن أن لديه قدرة أكبر على العمل. ويربط الأطباء بين الأفيون والانحرافات السلوكية كالسرقة والشذوذ الجنسي والدعارة
كما يشعر المدمن بعد الانقطاع عن المخدر (الانسحاب) بالقلق والاكتئاب بعد عشر ساعات تقريباً، والخوف من الألم الذي سيصيبه في حالة الانسحاب، وبالفعل يبدأ شعوره بالبرد والقشعريرة والإسهال والعرق الغزير والأرق والإفرازات الدمعية والأنفية، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض ثلاثة أيام كما يمكنها أن تحدث الوفاة
المورفين : يستخلص من الأفيون الخام
الكودايين: ميثيل مورفيين يستخلص من الأفيون الخام ويدخل فى تركيب بعض أدوية السعال
مادة كيميائية سريعة شديدة الإدمان مصنعة من المورفين ، وهو أحد مشتقات المورفين وأكثر أنواع المخدرات النصف تخليقية خطورة. والمادة الأساسية في الهيروين هي المورفين، حيث تجرى عليها بعض العمليات الكيميائية وإضافة بعض المواد إليه مثل الكينين والكافيين وفي بعض البلدان يضاف إليه مسحوق عظام جماجم الأموات كما هو الحال في الهيروين المستعمل في مصر والذي يطلق عليه اسم "أبو الجماجم"، ويتعاطى المدمنون الهيروين بطرق متعددة منها الحقن في الوريد أو تحت الجلد والشم.
أضرار الهيروين : الوفاة بجرعة زائدة أو جلطة بالرئة ـ بتر للساق ـ تسمم بالدم ـ التهاب بالكبد ـ التهاب بالقلب ـ الإيدز ـ الدرن .
يؤدى إلى الوفاة المفاجئة بسبب توقف التنفس بالجرعة الزائدة استخدامه عن طريق الحقن يؤدى إلى جلطات الساق والبتر وتلوث الدم ونقل الأمراض المعدية مثل التهاب الكبد والإيدز وجلطات الرئة والموت المفاجيئ احيانا ويستخرج من الأفيون الخام، حيث تتراوح نسبة الأفيون فيه ما بين 0.5 - 2.5 % من وزنه
الكوكائيين
كما يوجد في نبات الكوكا الذي ينمو في أميركا الجنوبية، وخاصة في جبال الإنديز وبيرو وكولومبيا والهند وإندونيسيا. وتحتاج زراعته إلى درجات مرتفعة الحرارة والرطوبة. والكوكا نبات معمر يمكن لشجرته البقاء لمدة عشرين عاماً، وتحصد ست مرات في العام الواحد.
يستخرج من هذا النبات مادة شديدة السمية هشة الملمس بيضاء اللون إذا كانت نقية، أطلق عليها اسم الكوكايين، وتتركز خطورتها في التأثير على خلايا الجهاز العصب المركزي، حيث تؤخذ بالشم أو الحقن أو بالمضغ، وفي حالة تناول جرعة زائدة عن المسموح بها طبياً تؤدي إلى الوفاة مباشرة.
وينزع المتعاطون للكوكايين في أميركا الجنوبية العصب المركزي للنبات ويمضغون أوراقه، ويزداد استخدامه بين الطبقات العاملة، لأنه يعطيهم إحساسا بالقوة ويزيل الشعور بالتعب والجوع.
في بداية التعاطي يشعر المدمن بنوع من النشوة والسعادة والنشاط المتدفق، ولكن هذه الحالة لا تدوم طويلاً إذ سرعان ما يعقبها الكسل والهبوط واللامبالاة والضعف العام، فيحاول أن يعوضها بجرعة أخرى من المخدر، فيدخل في المرحلة الثانية. وفي هذه المرحلة تظهر عليه اضطرابات سلوكية من أهمها: الأخاييلHallucinations بكل أنواعها السمعية والبصرية واللمسية. فيشعر المدمن بأن كل ما يحيط به يتحرك، وبأن حشرات صغيرة تزحف على جلده وتخترقه، فيحكه حكاً شديداً بل يصل به الأمر إلى استخدام الإبر أو الدبابيس لإخراج هذه الحشرات من تحت جلده.
ويدخل المدمن في شعور بأنه مراقب وبأن جهات خارجية ترصد تحركاته وتعد عليه خطواته، ومن ثم يدخل في المرحلة الثالثة.
ومن سمات هذه المرحلة التي تحدث بعد سبع سنوات من تعاطي الكوكايين انحطاط تام لجميع وظائف الجسم وتفكك لشخصيته.
لكن من المهم الإشارة إلى أن هذا المخدر بالذات -وبعكس الأفيون- لا تصيب المدمن في حالة الإقلاع عنه أي انتكاسات جسدية، بل يعود المدمن إلى حالته الطبيعية بعد فترة من ترك الإدمان.
المواد الطيارة
المواد الطيارة>>> التشفيط :
• هي مواد كيميائية سامة يؤدى استنشاقها إلى الإدمان عليها
تشمل الغراء ، الغاز ، البنزين ، الأسيتون ، المناكير ، الكلوروفورم ، والطولوين
تسبب تلفا في المخ والجهاز العصبي ، مع قئ وغثيان ، موت مفاجئ ، تليف الكبد و أمراض الكلى وأمراض القلب .
مواد لها تأثير منشط على الجهاز العصبي المركزي
من أمثلتها :* الأمفيتامين :وهو من العقاقير المنبهة * الكوكايين
يستعملها بعض الرياضيين وكذلك الطلبة بهدف النشاط والسهر ولكنها تشكل خطرا جسيما على القوة البدنية للجسم وكذلك قلة التركيز بسبب الإدمان
• يؤدى إدمانها إلى الاكتئاب والتوتر النفسي الشديد واضطراب النوم والهلوسة والانتحار .
أضرار المنشطات : الشكوك الهلاوس ـ الهياج ـ ارتفاع ضغط الدم ـ اضطرابات القلب ـ الصرع ـ الاكتئاب .
• تسبب أمراض : جنون العظمة والفصام العقلي والصرع
• تؤدى إلى اضطراب ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وجلطة القلب
الأعراض التسممية للحبوب المنشطة :
• اضطراب في القلب والنبض . • اتساع حدقة العين . • خلل في ضغط الدم ( قد يرتفع وقد ينخفض
• إحساس بالرعشة في الجسم . • الإحساس بالغثيان أو القئ . • نقصان في وزن الجسم .
• قد تحدث حالة من الهياج . • ضعف في العضلات . • هبوط في التنفس .
• قد تحدث آلام بالصدر . • إضطرابات في الحال المزاجية .
• زيادة الإحساس بالحساسية من الآخرين . • الشعور بالتوتر والقلق . • الإحساس بالغضب .
• خلل في الحكم على الأمور والأشياء .
الأعراض الإنسحابية للحبوب المنشطة :
• ظهور حالة من الاكتئاب . • الشعور بالتعب والإرهاق العام بالجسم .
• أحلام مزعجة . • زيادة في الشهية للأكل .
• إضطراب في النوم وغالبا ما تحدث زيادة في النوم .
أضرار إدمان الحبوب المنشطة ( الأمفيتامينات ) :
• إحساس بالشكوك في الآخرين . • حدوث إضطرابات نفسية وعقلية بعض الأحيان .
• خلل في الأداء الوظيفي يؤدى إلى الفصل من العمل .
• خلل في الأداء الإجتماعي يؤدى إلى حدوث الطلاق والعزلة عن المجتمع .
المهدئات
يشعر المتعاطي تحت تأثيرها بحالة من الاسترخاء والميل إلى النعاس ، ويؤدى الاستمرار فى تعاطيها دون مشورة طبية إلى الإدمان النفسي والجسدي ، هذا بجانب تليف الكبد والجهاز العصبي ، والإصابة بالاكتئاب والتوترات النفسية ، خاصة بعد الانقطاع عن التعاطي .
تستوستيرون هرمون الذكورة Testosterone
مواد هرمونية يستخدمها بعض الرياضيين بهدف زيادة حجم وقوة أجسامهم وعضلاتهم سريعا ,
و لكن :
تضعف جهاز المناعة الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والأمراض
تسبب تلف وتدمير الكبد
تسبب السرطان حتى في الشباب وصغار السن
توقف نمو العظام في مرحلة النمو ، فيبقى الفرد قصير القامة طول حياته
تعيق عملية التعلم والذاكرة
تغير الحالة النفسية والمزاجية وتجعل مستعمليها يتصرفون بطريقة عدائية حتى مع أقرب الناس إليهم
عند الأولاد تسبب انكماش الخصيتين وتخفض عدد الحيوانات المنوية وتخفض الخصوبة وتسبب فقدانا تاما لشعر فروة الرأس
عند البنات تسبب فقدان الدورة الشهرية وفقدان شعر الرأس تماما ونهائيا ونمو الأعضاء بطريقة ذكورية وظهور شعر في الوجه وغلظة في الصوت
وهذه الأضرار تكون نهائية ولا يمكن إصلاحها
الاضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات بشكل عام على مستوى الفرد والمجتمع..........
* الأضرار الدينية :
1- الصرف عن ذكر الله وعن الصلاة التي هي عمود الإسلام.
2- تضعف الإيمان وتورث الخزي والندامة .
3- تذهب الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان .
4- تفتح باب الكبائر والفواحش والمعاصي .
5- سبب في زوال النعم ونزول العقوبة والنقم .
6- إنها رجس من عمل الشيطان
* الأضرار الجسمية:
فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي في الأذنين.
2- يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.
3- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.
كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم.
4- أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.
5- التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.
6- اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.
7- التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من إفرازات الغدد الجنسية.
8- التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي.
9- الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.
10- إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة.
11- مشاكل صحية لدى المدمنات الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ، والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.
12- كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان.
13- تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً).
* الأضرار النفسية :
يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.
2- يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة.
3- تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.
4- تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي.
5- يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.
6- تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي.
(14)
الاضطرابات الانفعالية قسمين :
الاضطرابات السارة:
وتشمل الأنواع التي تعطي المتعاطي صفة إيجابية حيث يحس بحسن الحال والطرب أو التيه أو التفخيم أو النشوة ممثلاً حسن الحال : حيث يحس المتعاطي في هذه الحالة حالة بالثقة التامة ويشعر بأن كل شيء على ما يرام ، والطرب والتيه : حيث يحس بأنه أعظم الناس وأقوى وأذكى ويظهر من الحالات السابقة الذكر (الطرب والتيه ، وحسن الحال ، والتفخيم)، الهوس العقلي والفصام العقلي ، وأخيراً النشوة ويحس المتعاطي في هذه الحالة بجو من السكينة والهدوء والسلام
الاضطرابات غير السارة:
الاكتئاب : ويشعر الفرد فيه بأفكار (سوداوية) حيث يتردد في اتخاذ القرارات وذلك للشعور بالألم. ويقلل الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطرابات من قيمة ذاته ويبالغ في الأمور التافهة ويجعلها ضخمة ومهمة.
القلق : ويشعر الشخص في هذه الحالة بالخوف والتوتر.
جمود أو تبلد الانفعال : وهو تبلد العاطفة – حيث إن الشخص في هذه الحالة لا يستجيب ولا يستشار بأي حدث يمر عليه مهما كان ساراً وغير سار.
عدم التناسب الانفعالي : وهذا اضطراب يحدث فيه عدم توازن في العاطفة فيرى الشخص المصاب هذا الاضطراب يضحك ويبكي من دون سبب مثير لهذا البكاء أو الضحك ، اختلال الآنية : حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الاضطراب بأن ذاته متغيرة فيحس بأنه شخص متغير تماماً ، وأنه ليس هو ، وذلك بالرغم من أنه يعرف هو ذاته.
ويحدث هذا الإحساس أحياناً بعد تناول بعض العقاقير ، كعقاقير الهلوسة مثل (أل . أس . دي) والحشيش. وأحب أن أضيف هنا عن المذيبات الطيارة ((تشفيط الغراء أوالبنزين... إلخ)).
يعاني متعاطي المذيبات الطيارة بشعور بالدوار والاسترخاء والهلوسات البصرية والدوران والغثيان والقيء وأحياناً يشعر بالنعاس. وقد يحدث مضاعفات للتعاطي كالوفاة الفجائية نتيجة لتقلص الأذين بالقلب وتوقف نبض القلب أو هبوط التنفس كما يأتي الانتحار كأحد المضاعفات وحوادث السيارات وتلف المخ أو الكبد أو الكليتين نتيجة للاستنشاق المتواصل ويعطب المخ مما قد يؤدي إلى التخريف هذا وقد يؤدي تعاطي المذيبات الطيارة إلى وفاة بعض الأطفال الصغار الذي لا تتحمل أجسامهم المواد الطيارة.
وتأثير هذه المواد يبدأ عندما تصل إلى المخ وتذوب في الألياف العصبية للمخ. مما يؤدي إلى خللاً في مسار التيارات العصبية الكهربائية التي تسري بداخلها ويترتب على ذلك نشوة مميزة للمتعاطي كالشعور بالدوار والاسترخاء.
* الأضرار الأمنية :
يودي انتشار المخدرات وتفشيها بين أفراد المجتمع في بعض الحالات إلى انحراف بعض الموظفين القائمين بالخدمات العامة للعمل بتجاره المخدرات رغبة في الثراء السريع آو من اجل الحصول على رشاوى لقاء سكوتهم على مرور المواد المخدرة , وفي بعض الحالات يحاول العدو الحصول على أسرار الدول العسكرية عن طريق دفع المسئولين للتعاطي واستخلاص المعلومات منهم كما انه في بعض الإحالات يتم نشر المواد المخدرة من اجل أضعاف نفوس الشباب وجعلهم عاجزين عن العمل وتحطيم الروح المعنوية لديهم .
* الأضرار الاقتصادية :
يؤثر تعاطي المخدرات علي الاقتصاد بدرجة كبيرة حيث أن المتعاطي يصرف ما يحصل علية من دخل من اجل الحصول علي المخدرات وهذه الأموال تهرب إلى الخارج وبالتالي يضعف الاقتصاد في الدول كما أن المتعاطي يفقد الكثير من قوته الجسمية والعقلية من جراء تعاطي المخدرات فيودي ذلك إلى ضعف إنتاجه مما يؤثر على الاقتصاد الوطني كما أن الدولة تصرف الكثير من اجل مكافحة المخدرات عن طريق بناء المصحات لعلاج المتعاطين كما أن الدول تصرف الكثير لبناء السجون والمحاكم والمبالغ التي تصرف على المسجونين في قضايا المخدرات نجد انه كان من الأفضل صرف هذه المبالغ الطائله في تطوير الدول .... وتلخص في :
1- تدني إنتاجية الفرد وبالتالي تدني إنتاجية المجتمع والتخلف عن ركب الحضارة .
2- إهدار للأموال بدون وجه حق وفي سبيل الشيطان .
3- السبب الرئيسي للفقر وخراب البيوت .
4- إهدار لموارد البلاد التي تصرف في مجال المكافحة والعلاج والسجون والمستشفيات العلاجية التي بالإمكان صرفها لصالح المجتمع في مجال التعليم والاتصالات والزراعة والصناعة وغير ذلك في مجال التنمية .
هناك أسباب للبدء فى تعاطي المخدرات نذكر منها منها :
* التشبه بمجموعة المتعاطين اللذين يشكلوا للبادىء ضغط وإغراء وتيسير .
التفكك الأســــري :
** الخلافـات الـزوجـيه التي تصـل الى حـد الطــلاق بحيث يصبح الابناء بلا راعي ومراقب عليهم
** اللامـبـالاة في تـنـشـئة الابـناء .
** غـيـاب الأب أو الأم عـن الأبـنـاء فـتــرة طـويلـه او الانشغال عنهم بمشاكلهم الخاصة
** سفر عائل الأسـرة للخارج بصفة دائمه وعدم ممارسة دوره كراعي للاسرة ومرشد لابناؤه
حب الإستطلاع ومحاولة التعرف على حقيقة ما يشعر به المتعاطى .
*ضعف الوازع الديني وعدم اللجوء إلى الله تعالى في الشدائد والمحن .
*الترف الزائد ووفرة المال لدى كثير من الناس .
*أصدقاء السوء الذين يزينون للإنسان قبائح الأفعال .
* الفراغ القاتل ومحاولة شغله بأي وسيلة .
* الهروب من مواجهة المشكلات وعدم القدرة على حلها ولكنه هروب إلى جحيم المخدرات والرذيلة .
* القنوات الفضائية وما تبثه من برامج وأفلام تدعو إلى الفواحش ومنها إ بشتى أنواعها . إدمان المخدرات
* اللجوء إلى بعض الأدوية المهدنة دون استشارة أهل الاختصاص فيقع الإنسان في الإدمان دون أن يشعر .
* الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات تزيد في القدرة الجنسية والواقع خلاف ذلك .
* الرغبة في زيادة القدرة على العمل والسهر والمذاكرة .
* اعتقاد عدم تحريم المخدرات .
* تقليد بعض المشاهير من أهل الفن والطرب الذين يتعاطون المخدرات .
* تهاون بعض الدول في التصدي لهذه المشكله .
* سوء التربية وعدم اهتمام الوالدين بتنشئة الأبناء تنشئة دينية سليمة .
* وجود عصابات متخصصة في الترويج للمخدرات وتسهيل وصولها إلى
التجمعات الشبابية " الجامعات والنوادى "
*الخلافات الاسرية والمشاكل الدائمة والتي تؤثر سلبا على تربية الابناء من حيث نشاتهم وطيقة تفكيرهم ووقوعهم بالاخطاء بشكل سريع حبا في الهرب من الواقع المؤلم حسب ما يشعرون به
. الرغبة فى التجريب- الهروب من المشاكل- الرغبة في زيادة المرح- الرغبة في زيادة القدرة الجنسية- الصراع بين التطلعات الطموح والإمكانات المتاحة- الفشل فى حل الصراع بالطرق المشروعة- الاحساس بالاغتراب والقهر الاجتماعي- الرغبة في الاستقرار النفسي
ان يكون الشخص مصابا باحدى الاضطرابات النفسيه ويرجو الى الاحساس بالراحه او الشفاء بشكل خاطيئ وغير مبرمج للعلاج او تحت اشراف المختصين .
الادمان مفاهيم ومصطلحات واضرار:-
هو حالة نفسية و أحيانا عضويةونفسية معاو ينتج عن تفاعل الكائن الحي مع العقار , و من خصائصها : استجابات وأنماط سلوك مختلفة , تشمل دائما الرغبة الملحة في تعاطيه بصورة ملحة و متصلة (( أو دورية )) للشعور بآثاره النفسية , أو لتجنب الآثار المزعجة التي تنتج عن عدم توفره كي يبتعد عن الالم المترتب على ترك المخدرات حتى ولو كان مؤقتا .
كيف يمكن التعرف على متعاطي المخدرات
ونذكر في ما يلي مجموعة من السمات أو الخصائص التي يمكن أن تكون مفتاحا للتعرف على شخص يتعاطى المخدرات، أو يقع تحت ضغط رفاق السوء وسلوكهم المشين.
- احتقان العينين وزوغان البصر - الضعف والخمول وشحوب الوجه
- الانطواء والعزلة - الاكتئاب
- السلوك العدواني - التعب والإرهاق عند بذل أقل مجهود بدني
- العلاقات السيئة مع الأصدقاء - كثرة التغيب عن المؤسسة التعليمية
- السرقة - كثرة التغيب عن البيت
- النوم أثناء الدروس والمحاضرات - الخداع والكذب
وايضا............................
* عدم مراعاة مشاعر الأخرين * البعد عن الوقار
* يلاحظ عليه البلادة والنسيان و الضياع * ارتعاش الأطراف وتغير الصوت
* بعض مظاهر الخمول والقلق والحزن و الإكتئاب أو الفرح بدون سبب أو التدني غير العادي في المستوى الدراسي لدى الطالب .
* الهلوسـة الحسية والسمعية و البصرية كرؤية الأشباح الوهمية * الاضطرابات العقلية كالجنون أو العته
* اختلال أحجام وأشكال المرئيات والمسافات* القلق النفسي وزيادة الانفعال و الخوف و الاضطراب النفسي
* الشعور الزائف بالاضطهاد اضطراب في تقدير المكان والزمان الحكم الخاطئ على الأشياء
* الأحساس بالكآبة * زيادة البلادة والعزلة والتوتر العصبي والنفسي الزائد
* ضعف التركيز والذاكرة الذي يؤدي للرسوب والفشل في الدراسـة
التعرف على متعاطي المخدرات بالتحاليل الطبيه:-
ان ذلك من الممكن ان يتم بواسطة تحليل بول للشخص موضوع البحث عبر التكنولوجيا المتقدمة حسب ما هو متبع ببعض الدول حيث يتابع طلبة المدارس والجامعات والسائقين من قبل شرطة المرور والجهات الرسميه الاخرى وذلك كالتالي:- كيفية اخذ العينة و طريقة الحفظ :
- تؤخذ عينة بول من المشتبه به او المتعاطى فى كوب نظيف بلاستيك ثم تحفظ فى الثلاجة لمدة 3-4 ايام كحد اقصى قبل الفحص ويمكن حفظها مجمدة فى الفريزر لمدة شهر دون التأثير على النتيجة.
- إذا كانت العينة مأخوذة بامر قضائى او من جهة امنية او تنفيذية فيراعى فى إجراءات أخذ العينة التأكد من تحقيق شخصية المشتبه فيه وان يتم قفل العينة بغطاء محكم وتحريزها غلقها بالشمع الأحمر مع وضع استيكر على العلبة به بيانات كاملة عن صاحب العينة وتاريخ أخذ العينة.
مدة بقاء المادة الفعالة داخل الجسم وبالتالى ظهورها فى البول
تعتمد مدة بقاء المادة الفعالة للمخدر داخل الجسم على عدة عوامل اهمها
الحالة الصحية العامة للشخص وسنه وخاصة حالة الكبد والكلى
نوع المخدر وهل المتعاطى مدمن او يتعاطى لاول مرة او يستعمل المخدر بصورة غير مستمرة
على سبيل المثال
الحشيش والبانجو والماريجوانا
تستمر المادة الفعالة فى جسم المتعاطى لاول مرة من يومين الى 3 ايام (يمكن ظهورها ايضا بعد 5 ايام)
اما فى حالة المتعاطى اليومى والمعتاد فتستمر عادة لمدة اسبوعين ولكن يمكن احيانا ظهوره بعد مدة اطول تصل الى 6 اسابيع مع بعض الاجهزة الحساسة
الافيون
تستمر المادة الفعالة فى جسم الانسان فى حالة التعاطى اول مرة من يوم الى يومان اما فى حالة الإدمان فتستمر لمدة اسبوع.
مدى دقة النتائج وهل يمكن خداع الاجهزة
لا توجد ادوية يمكن ان تخدع الاجهزة وتعطى نتيجة سلبية ولكن تعاطى كميات كبيرة من المياة قبل التحليل تخفف البول ويمكن ان تقلل المدة التى يظهر بها المخدر ولكن الاجهزة الحديثة تكتشف ذلك فى البول وتثبت ان البول مخفف وان العينة فاسدة.
توجد بعض العقاقير التى يمكن ان تعطى نتيجة ايجابية زائفة بمعنى ان الشخص غير متعاطى وتظهر النتيجة لديه ايجابية ولذلك النتائج الايجابية يجرى لها إختبار تأكيدى بعد إجراء التحليل المسحى وتستخدم فيه نفس العينة لضمان صحة النتيجة. أنواع السموم التى يتم الكشف عنها بالتحاليل:
- توجد أنواع كثيرة من المواد المخدرة المتعارف عليها ومن أشهر هذه الأنواع خمس مجموعات:
1) مجموعة OPIATES وتشمل هيروينمورفينكودايين.
2) مجموعة AMPHETAMINS "المواد المنشطة"
3) مجموعة BARBITURATES "المواد المنومة"
4) مجموعة BENZODIAZEPIN "المواد المهدئة"
CANNABINOIDمجموعة"الحشيشالبنجو جونا"
كيفية حدوث الادمان:
يمر متعاطي المخدرات بمراحل حتى يصل لدرجة الادمان على العقاقير المخدرة تبدا من التعاطي بهدف التجريب او حب الاستطلاع اوالتقليد الاعمى للغير او أي سبب من الاسباب المؤدية الى الانزلاق باجواء التعاطي والمخدرات حتى مرحلة التعود او الاعتماد النفسي او الجسدي حسب نوع المخدر الذي يتعاطاه وقوة تاثيره وحجم الجرعات التي يتعاطاها الى ان يصل لما يسمى الادمان على المخدرات ويمكن تفسير هذه الظاهرة بالتالي:-من المعروف بان جسم الانسان كما خلقه الله سبحانه وتعالى به غدد تسمى (هيبوتالموس)hipotallmose وهي تقع بالجزء السفلي الامامي من الدماغ ووظيفة هذه الغدد هو افراز مواد عبارة عن هرمونات تشبه بتركيبها وتاثيرها المواد الافيونية ووظيفة هذه الهرمونات هو الحفاظ على توازن الجسم وتهدئة الالام الناتجة عن أي حدث قد يتعرض له الانسان كالكدمات مثلا والجروح البسيطة او أي احداث مشابهة ويسمى ذلك الالم الخارجي او الناتج عن تاثير خارجي والاهم انها تحمي الانسان من الشعور بالم الناتج عن نشاطه اليومي كالطعام والشراب والمشي والركض وسريان الدم بالاورده والشرايين وغير ذلك من النشاط الداخلي لجسم الانسان والنسان الطبيعي ليس بحاجة لاي مواد مخدرة او مهدئة خارجية ولكن مجر تعاطي أي مادة مخدرة واخص بالذكر مشتقات الافيون يبدا الجسم بالتعود على العقار الاتي من الخارج رغم طرد الجسم لجزء كبير منه ولكن مع الاستمرار وزيادة الجرعات المخدرة يبدا التعود عليها واعتمادها بديل عن المواد الافيونية او الهرمونات التي ذكرت سابقا وتبدا هذه الغدد بعدم بالخمول تدريجيا حتى تكاد تتوقف عن العمل ويصبح الانسان بحاجة للمخدرت كي يستطيع ان يعيش ويستمر بالحياة بدون الم ومعاناة وفور انقطاع المادة المخدره تبدا الالام المسماة (الكريز او النوبة ) وتسمى بالاعراض الانسحابية وغالبا تكون الام غير محتملة لدى الغالبية من المدمنين ومن الممكن ان تكون الام بالمعدة والمفاصل والشعور بالحكة بجميع اجزاء الجسم وتشبه الحرقان وهي ناتجة عن الالم الحاصل جراء جريان الدم بالشرايين والاوردة وكذلك يتعرض المدمن للصداع الشديد بالراس وعدم الاتزان والقيئ وغير ذلك حسب حالة المدمن ودرجة الادمان
وتبقى الالام حتى تعود الغدد للعمل بالية طبيعية وتخف الالام تدريجيا ويقاس ذلك بمدى تجاوب المدمن للفطام والاقلاع عن التعاطي حتى الشفاء التام ...
طرق العلاج من الادمان:
عند الحديث عن علاج الإدمان ،لابد من إدراك أن هذا الأمر ليس سهلا، ويجب أن يتم تحت الإشراف الطبى المباشر ،وفى مكان صالح لذلك ،كالمصحات النموذجية والقرى الطبية المخصصة لعلاج الإدمان 000حيث يتم علاج كل مدمن بالطريقة المناسبة للعقار الذى أدمن عليه ، وبما يتناسب مع شخصيته وحجم إدمانه ومداه01ـ تدابير العلاج: مواجهة آثار الجرعات الزائدة .
مواجهة حالات الطوارئ المرتبطة بالانقطاع عن تناول المخدرات المسببة للإدمان .
الحالات الطبية العقلية الطارئة الناجمة عن استعمال المخدرات .
إزالة تسمم الأفراد المدمنين على استعمال مخدرات معينة .
تعاطي الأدوية المضادة فسيولوجبا للمخدرات والتي تفسد تأثير مشتقات الأفيون وتجعل تعاطيها لا طائل من ورائه .
مساعدة المدمنين على تحقيق وجود متحرر من المخدرات على أساس العلاج في العيادة الخارجية .
مواجهة آثار الجرعات الزائدة .
مواجهة حالات الطوارئ المرتبطة بالانقطاع عن تناول المخدرات المسببة للإدمان .
الحالات الطبية العقلية الطارئة الناجمة عن استعمال المخدرات .
إزالة تسمم الأفراد المدمنين على استعمال مخدرات معينة .
تعاطي الأدوية المضادة فسيولوجبا للمخدرات والتي تفسد تأثير مشتقات الأفيون وتجعل تعاطيها لا طائل من ورائه .
مساعدة المدمنين على تحقيق وجود متحرر من المخدرات على أساس العلاج في العيادة الخارجية .
العوامل التى تؤثر على محصلة العلاج :
أن جهودا مثابرة مطلوبة لحفز المعتمدين على المخدرات على بدء العلاج كما قد يتطلب الأمر حفز أسرة المريض هى أيضاً بهدف التأثير عليه ليشرع فى العلاج أو يستمر فيه .
يعتقد البعض أن إزالة التسمم من المخدرات كافية للشفاء ، لكن يتعين حفز المرضى لمواصفة العلاج وإعادة التأهيل .
وعلى هيئة العلاج أن تبذل كل ما تستطيع لدعم وتعزيز رغبة المريض فى أن يظل متحرراً من المخدر ، وقبوله بسهولة إذا ارتد للمخدرات وعاد للبرنامج.
إن اتباع اسلوب الوعظ والإرشاد فى إبلاغ الشخص المعتمد على المخدرات كم هو مخجل وضار استخدام المخدرات لن يحقق الكثير.
إذا استطاعت هيئة العلاج أن تفهم ما يعنيه استعمال المخدرات بالنسبة للفرد، فإنها ستكون فى وضع أفضل لمساعدة المدمنين المزمنين على الرجوع لطريقة الحياة الطبيعية.
ربط العلاج بالتأهيل وإعادة الاندماج الاجتماعي
إن العلاج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات فى الوصول لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا . والعلاج فى هذا الإطار ، هو خطوة مبكرة فى عملية أطول ، وينبغي ربط برامج العلاج منذ البداية بتلك التدابير الأوسع نطاقاً والتى تشكل تدابير تأهيلية مع غيرها من التدابير.
منقول للفائدة
نسأل الله السلامة