التشجيعات المقنعة تبني إحساسا بالنجاح
إن النجاحات تبني إحساسا قويا بفعالية وكفاءة الإنسان الشخصية , أما الفشل فيتلف ذلك وخصوصا حينما يحدث الفشل قبل الشعور بالفعالية المبرهن عليها بقوة ،وان كانت خبرات الأشخاص تنصب على النجاحات السهلة فهم يستثنون النتائج السريعة وبسرعة يعيشون ويقعون بالفشل إن الشعور بالفعالية المرنة تحتاج لخبرة في التغلب على العقبات خلال الجهد المتواصل .
إن بعض الهزائم والصعوبات في المسيرة الإنسانية تخدم غايات مفيدة في تعليم آن النجاح يتطلب جهود مسانده وعندما يقتنع الناس بامتلاكهم لما يوصل للنجاح فهم يثابرون ويصمدون في وجه الاختلافات وردود الفعل والارتدادات السريعة من الهزائم ويستطيعون تحمل الأوقات العصيبة ويخرجون أكثر قوة .
كما إن الخبرات التي تزودنا بها النماذج الاجتماعية فعندما نرى آن قدرة أحدهم على انحاز مهمة بنجاح فذلك يشحذ الهمم ويقوي الإيمان بان ليس أحد أقوى مني وأنني أستطيع امتلاك قدرات أكثر للنجاح بمهمات ونشاطات مماثلة وهذا ما يجسد الثقة بالنفس وزيادة فعالية الكفاءة الذاتية وفوق كل ذلك ملاحظة سلوك الفشل عند الآخرين بالرغم من المجهود العالي يخفض آو يقلل من الحكم وتقييم الفعالية ويتلف هذه الجهود .
إن امتداد واتساع التشجيعات المقنعة في الكفاءة الذاتية يقود الناس للعمل بجهد ومثابرة للوصول إلى النجاح فهم يعززون تطوير المهارات والإحساس بالفعالية الشخصية .
إن إدراك الكفاءة الذاتية يتعلق بإيمان الشخص بقدراته وإمكانياته من ممارسة السيطرة على وظائفه في كل الأحداث والمواقف التي تؤثر على حياته .
إن الوقائع العادية التي تنتشر مع المعيقات والاختلافات والهزائم والقلق بأنواعه تفرض على الإنسان امتلاك إحساس قوي جدا بالكفاءة والقدرة على البقاء وبذل جهد دؤوب للنجاح والحياة تتطلب أنماطا جديدة من متطلبات التنافس التي تطور وتعزز الكفاءة الشخصية والذاتية .
كما أن طبيعة وهدف وتوجه الكفاءة الذاتية متغيرة لكنها تبقى وتتواجد في كل مكان وكل مرحلة من مراحل الحياة .
منقول